عند حدوث اضطراب في الجهاز المناعي، يبدأ بالهجوم على خلايا الجسم، بما في ذلك البطانة الداخلية للقولون، مما يؤدي إلى التهابات و تقرحات. يعتقد بعض الأطباء أن وجود التهاب بكتيري أو فيروسي يمكن أن يكون سببًا للإصابة بالمرض، حيث يؤدي هذا النشاط المناعي المفرط إلى مهاجمة بطانة القولون و تكوين التقرحات.
كما يعتبر الوراثة من أهم العوامل التي تسهم في الإصابة بالتهاب القولون التقرحي. إذا كانت نسبة الإصابة بالمرض مرتفعة لدى أحد الوالدين أو الأقارب، فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض بشكل كبير. في بعض الحالات، يمكن أن تلعب التغيرات الجينية دورًا في زيادة عرضة بطانة القولون للإصابة بالتهاب القولون التقرحي.
عادةً ما يتم تشخيص التهاب القولون التقرحي في وقت مبكر باستخدام عدة طرق، حيث يختار الطبيب الطريقة المناسبة استنادًا إلى حالة المريض و أعراضه المحددة. من بين أهم الفحوصات المستخدمة:
هذه التقنية الحديثة يوفرها مركز الدكتور عمرو الجزار.
يظهر تحليل الدم علامات التهاب أو عدوى بكتيرية، و يمكن أن يشير أيضًا إلى وجود فقر دم.
كما يجرى تحليل البراز للكشف عن وجود عدوى بكتيرية أو فطرية قد تسبب التهابًا في المنطقة.
في بعض الحالات، قد يتم إجراء صورة شاملة للقولون باستخدام تقنيات مثل الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي.
قد يجرى منظار للقولون، حيث يدخل الطبيب أنبوبًا من خلال الشرج إلى القولون لتقييم حالته و التأكد من التشخيص، و يعد هذا الفحص من أهم الإجراءات التشخيصية بالتعاون مع أفضل دكتور لعلاج التهاب القولون التقرحي.
دكتوراة أمراض الجهاز الهضمى والكبد والمناظير.د. عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية لمناظير الجهاز الهضمى إستشارى الفحص بالموجات فوق الصوتية على القولون والأمعاء الدقيقة ( سونار الأمعاء)
Made by ELSHAER Advertising | All rights reserved Dr-Amr Elgazzar